أن تكـــــون كرقاقة زجــاج .. باطنكـ ظاهر ..
تمنحهم الحُب / الوفاء / العطاء / بكل صدق ..
فتقابل بكلـ بساطة بالكســـــر ..
تمضي قُـدما ..وتلملم أشلائكـ ..
شظايا .. ما تبقى من تهشم ذلكـ .. اللوح النابض ..
شيئا فشيء..
تستشعر وجود أصحاب القلوب البيضاء .. النفوس الرحيمة ..
تدور الرحى ..
فتقولــ بسذاجة :
غداً يوماً جديد ..
تُكملــ مسيرتكـ ..
ترقب احتضار أحلامكـ أمام عينيكـ ..
لحظةٍ بلحظة.. ويوم بآخر ..
لحين مفارقتها للحياة ..
كعاشق آلمه موت محبوبته ..
تحفر الرمالـ بكلتي يديكـ ..
سيل الدمع ينهمر يأخذ حطام سفينتكـ ليسكنها القاع ..
تضرب دموعكـ عُنق الأرض الواحدة تتلوها الأخرى ..
في .. يأس/ لربما كان احتضار آخر ..
يد ٌتمسح على رأسكـ في خفاء ..
لا تقنط من رحمة الله ..
لنعيد تشييد القصور .. وبناء الأحلام ..
و الاكتساء من بديع الألوان ..
تدور الرحى ..
فتقولـ بابتسامة صفراء :
غدا يوما جديد ..
تعبث بأمـواج البحـر .. وتعـود أدراجكـ ..
في إحـدى زوايـا غرفتكـ تقبع ..
بين الاحتـواء والتبعثـر تغفـو ..
تعصف بكـ رياح الخـذلان من نافـذة المقربيـن ..
تستبقيكـ بين شتـات الأرواح تائهـا ..
تجتـر أذيـالـ الهزيمة وتمضي للمجهـولـ ..
على إيقـاعـات الزمن تتراقص خطـواتكـ ..
بين عـابثةٍ وأخـرى ثـابتـة ..
تشـاركـ تلكـ الريـح .. حبـات مطــــر ..
تزيد من تسـارع نبضـات قلبكـ ..
فتعـزف سينفـونية حزن قـاتـلـ ..
على قارعة ذلكـ الرصيف تستجدي ..
سنبلة قمح أو قشـة جاءتكـ على متن الريـح تـائهـه ..
جـوع / عطش / برد قارص يجمد أوصـالكـ ..
رويـدا رويـدا ..
ترى بصيصا من نور .. شـق عنـان السماء ..
بعثـر الغيمات لينيـر حلكة ليـلكـ ..
إنه القمر .. الأملـ ..
تشبـث بـه ..
فـــ معه تـدور الرحى ..
فتقـولـ بثغر ملؤه الحـزن :
غـدا يـوما جديـد
في متاهاتـ الحياة تمضي مجددا ..
بخلاف قانون نيوتن للجاذبية ..
تُحلق في فضاءاتكـ بأجنحة الفراش ..
سقوطكـ يتوقف بمجرد ( ملامستكـ ) ..
تصطدم بشجرة شاهقة ..
تسقط أرضا تتبعثر بين الحشائش ..
هنا فقط تتجسد أمامكـ " المدينة الفاضلة " ..
قطعة سكر بين الزهور ساقطة ..
يغطيها غبار رحيق ..
تهرع لها جماعةٌ من النملـ ...
يحيطون بها الواحدة بقرب الأخرى ..
لم يتمكنوا من رفعها لتكون مئونة هذا الشتاء الطويلـ ..
يخرُج جيش ٌ آخر علّه يستطع تحطيم قسوة تلكـ الحلوى ..
لتكون سهلة النقلـ ..
يعود بكـ شريط الذكريات للماضي القريب ..
تُبحر في شواطئ القهر .. الحرمان .. الضعف .. الوحدة ..
ترى أصدقائكـ بعيدون عنكـ .. مقربون..شئت أم أبيت..
لإشباع إحدى رغباتهم الدنيوية ..
تتمنى للحظة فقــــط ..
أن تكون نحلة أو نملة ..
أو حتى حبة "رملـ " ..
تشد الواحدة من أزر الأخرى فتكون الأرض و ما عليها ..
فتدور الرحى .. أبتسم :
غدا يوما جديد ..
احتواء .. حدة الإحساس بالذات ..
تعرفــ إلى ذاتكـ .. فتستمر رحى الأيـام ..
ودولاب الحياة نحو الأمام فقط دونــ التراجع ..
هل لي أن التزم الصمتــ الآن...؟؟
الصمــت أجدى من الكـــلام .. في ذروة الاحتواء ..
دمتم بأحلى الاماني
تمنحهم الحُب / الوفاء / العطاء / بكل صدق ..
فتقابل بكلـ بساطة بالكســـــر ..
تمضي قُـدما ..وتلملم أشلائكـ ..
شظايا .. ما تبقى من تهشم ذلكـ .. اللوح النابض ..
شيئا فشيء..
تستشعر وجود أصحاب القلوب البيضاء .. النفوس الرحيمة ..
تدور الرحى ..
فتقولــ بسذاجة :
غداً يوماً جديد ..
تُكملــ مسيرتكـ ..
ترقب احتضار أحلامكـ أمام عينيكـ ..
لحظةٍ بلحظة.. ويوم بآخر ..
لحين مفارقتها للحياة ..
كعاشق آلمه موت محبوبته ..
تحفر الرمالـ بكلتي يديكـ ..
سيل الدمع ينهمر يأخذ حطام سفينتكـ ليسكنها القاع ..
تضرب دموعكـ عُنق الأرض الواحدة تتلوها الأخرى ..
في .. يأس/ لربما كان احتضار آخر ..
يد ٌتمسح على رأسكـ في خفاء ..
لا تقنط من رحمة الله ..
لنعيد تشييد القصور .. وبناء الأحلام ..
و الاكتساء من بديع الألوان ..
تدور الرحى ..
فتقولـ بابتسامة صفراء :
غدا يوما جديد ..
تعبث بأمـواج البحـر .. وتعـود أدراجكـ ..
في إحـدى زوايـا غرفتكـ تقبع ..
بين الاحتـواء والتبعثـر تغفـو ..
تعصف بكـ رياح الخـذلان من نافـذة المقربيـن ..
تستبقيكـ بين شتـات الأرواح تائهـا ..
تجتـر أذيـالـ الهزيمة وتمضي للمجهـولـ ..
على إيقـاعـات الزمن تتراقص خطـواتكـ ..
بين عـابثةٍ وأخـرى ثـابتـة ..
تشـاركـ تلكـ الريـح .. حبـات مطــــر ..
تزيد من تسـارع نبضـات قلبكـ ..
فتعـزف سينفـونية حزن قـاتـلـ ..
على قارعة ذلكـ الرصيف تستجدي ..
سنبلة قمح أو قشـة جاءتكـ على متن الريـح تـائهـه ..
جـوع / عطش / برد قارص يجمد أوصـالكـ ..
رويـدا رويـدا ..
ترى بصيصا من نور .. شـق عنـان السماء ..
بعثـر الغيمات لينيـر حلكة ليـلكـ ..
إنه القمر .. الأملـ ..
تشبـث بـه ..
فـــ معه تـدور الرحى ..
فتقـولـ بثغر ملؤه الحـزن :
غـدا يـوما جديـد
في متاهاتـ الحياة تمضي مجددا ..
بخلاف قانون نيوتن للجاذبية ..
تُحلق في فضاءاتكـ بأجنحة الفراش ..
سقوطكـ يتوقف بمجرد ( ملامستكـ ) ..
تصطدم بشجرة شاهقة ..
تسقط أرضا تتبعثر بين الحشائش ..
هنا فقط تتجسد أمامكـ " المدينة الفاضلة " ..
قطعة سكر بين الزهور ساقطة ..
يغطيها غبار رحيق ..
تهرع لها جماعةٌ من النملـ ...
يحيطون بها الواحدة بقرب الأخرى ..
لم يتمكنوا من رفعها لتكون مئونة هذا الشتاء الطويلـ ..
يخرُج جيش ٌ آخر علّه يستطع تحطيم قسوة تلكـ الحلوى ..
لتكون سهلة النقلـ ..
يعود بكـ شريط الذكريات للماضي القريب ..
تُبحر في شواطئ القهر .. الحرمان .. الضعف .. الوحدة ..
ترى أصدقائكـ بعيدون عنكـ .. مقربون..شئت أم أبيت..
لإشباع إحدى رغباتهم الدنيوية ..
تتمنى للحظة فقــــط ..
أن تكون نحلة أو نملة ..
أو حتى حبة "رملـ " ..
تشد الواحدة من أزر الأخرى فتكون الأرض و ما عليها ..
فتدور الرحى .. أبتسم :
غدا يوما جديد ..
احتواء .. حدة الإحساس بالذات ..
تعرفــ إلى ذاتكـ .. فتستمر رحى الأيـام ..
ودولاب الحياة نحو الأمام فقط دونــ التراجع ..
هل لي أن التزم الصمتــ الآن...؟؟
الصمــت أجدى من الكـــلام .. في ذروة الاحتواء ..
دمتم بأحلى الاماني