{ بسم الله الرحمن الرحيم }
{ الصلآة نعمة الإِلَه على البشر }
عندما يرتفع الأذآن ، خلآل ساعات اليوم بكل مآ فيها من ركض وضجيج وسكون ورآحه ،
يكون وقعه على حوآس المسلم وقلبه برداً ، فقد دعاه الخالق إليه دعوه وآجبه الأداء
والاستجآبه مهما كآنت الظروف والمشاغل ليعلم سبحانه وتعآلى من يأتيه من العباد
طائعاً خاشعاً متفرغاً بقلبٍ منيب ، وعقلٍ وآعٍ وحوآسٌ مُدركه تآركاً ورآءه كل أمور الدنيا
ومصآلحها ، ويتهيأ للمثول بين يدي الرحمن ليقدم إليه كل صنوف التسبيح والشكر
والحمد بين الركوع والسجود . . ومآ أروعها من لحظآت قصيره من عمر الزمن يعيشها
المسلم ، بكل رضىً واختيار وسكينه عند باب المولى جلّ شأنه ،فتذكر كل حين
أن لهذا الوجود موجِداً قديراً عظيماً أوجده من العدم بكلمه (( كن فيكون)) . ، إن الصلآة
نعمةً كبيره أسبغها الإله على البشر ، نفعها كبير وملموس في تطهير النفس والجسد
من الإثم والنجس تُبدد وساوس النفس الأمآره بالسوء ، تبعدنا عن الفتن والأهوآء ،
تنشط الذهن وتقوي البدن ، ترفع درجآت الإدراك والتأمل لعظمة هاذا الكون المترامي ،
فتجعل الإنسان في قمة التوآضع والسمو الروحي ، فينسى المرء ، بل يتخلص من
غرور المال والجآه والمركز ، ويعلم العبد أنه لايجوز أن يأتي ربه ليصلي وهو كآذب لئيم ،
غشاش ، ظآلم ، مخآدع ، متعآلٍ ،آثم ، ونجس ، بل عليه أن يسعى ويجتهد بكل قواه
كي يتطهر من تلك الخطآيآ والذنوب التي يقترفها في حق نفسه وغيره ، ليله ونهاره
وأيآم حيآته . هكذا تصبح الصلآه حصناً منيعاً يعصم العبد من الوقوع في المعآصي
والخنوع للضلال وتجعله يبدأ عهداً جديداً يحرص فيه على التوبه والصلآح.
عندما يرتفع الأذآن ، خلآل ساعات اليوم بكل مآ فيها من ركض وضجيج وسكون ورآحه ،
يكون وقعه على حوآس المسلم وقلبه برداً ، فقد دعاه الخالق إليه دعوه وآجبه الأداء
والاستجآبه مهما كآنت الظروف والمشاغل ليعلم سبحانه وتعآلى من يأتيه من العباد
طائعاً خاشعاً متفرغاً بقلبٍ منيب ، وعقلٍ وآعٍ وحوآسٌ مُدركه تآركاً ورآءه كل أمور الدنيا
ومصآلحها ، ويتهيأ للمثول بين يدي الرحمن ليقدم إليه كل صنوف التسبيح والشكر
والحمد بين الركوع والسجود . . ومآ أروعها من لحظآت قصيره من عمر الزمن يعيشها
المسلم ، بكل رضىً واختيار وسكينه عند باب المولى جلّ شأنه ،فتذكر كل حين
أن لهذا الوجود موجِداً قديراً عظيماً أوجده من العدم بكلمه (( كن فيكون)) . ، إن الصلآة
نعمةً كبيره أسبغها الإله على البشر ، نفعها كبير وملموس في تطهير النفس والجسد
من الإثم والنجس تُبدد وساوس النفس الأمآره بالسوء ، تبعدنا عن الفتن والأهوآء ،
تنشط الذهن وتقوي البدن ، ترفع درجآت الإدراك والتأمل لعظمة هاذا الكون المترامي ،
فتجعل الإنسان في قمة التوآضع والسمو الروحي ، فينسى المرء ، بل يتخلص من
غرور المال والجآه والمركز ، ويعلم العبد أنه لايجوز أن يأتي ربه ليصلي وهو كآذب لئيم ،
غشاش ، ظآلم ، مخآدع ، متعآلٍ ،آثم ، ونجس ، بل عليه أن يسعى ويجتهد بكل قواه
كي يتطهر من تلك الخطآيآ والذنوب التي يقترفها في حق نفسه وغيره ، ليله ونهاره
وأيآم حيآته . هكذا تصبح الصلآه حصناً منيعاً يعصم العبد من الوقوع في المعآصي
والخنوع للضلال وتجعله يبدأ عهداً جديداً يحرص فيه على التوبه والصلآح.